وفقا لتقرير صدر الخميس من قبل المجلس الكندي للأكاديميات, جاءت كندا في المركز الأول ضمن عشرة دول متقدمة من حيث المعرفة العلمية، أو قدرة المواطنين على قراءة وفهم مقالة علمية في جريدة بالكامل. وقال التقرير أن 42% من الكنديين "يدركون المفاهيم الأساسية ويفهمون التغطية الإعلامية للقضايا العلمية." وهذه النسبة هي أعلي من السويد التي جاءت نسبتها 35 % والولايات المتحدة التي قلت قليلا عن 30%. الغريب في الأمر أن اليابان جاءت في ذيل القائمة بنحو 5%.
واعتمدت نتائج الدراسة على مسح تم اجراءه عام 2013 علي ألفي الكنديين وقارن البيانات بالدول الاخري، ووفقا للمؤلفين لم يجري جمع البيانات علي مستوي العالم في نفس الوقت. بل أنه تم جمع البيانات في اليابان في عام 2001، وفي أوروبا عام 2005، وباعتبار أن محو الأمية قد تزايد بشكل عام في جميع أنحاء العالم في العقد الماضي، قد لا تكون هذه التصنيفات علي المستوي المرغوب من الكمال كما أوضح آرثر كارتي، رئيس لجنة الخبراء الذين شاركوا في التقرير والمدير التنفيذي لمعهد واترلو لتقنية النانو.
ويعتبر التقرير الذي جاء تحت عنوان "الثقافة العلمية-اين تقف كندا" أكبر محاولة لتقييم المعلومات العلمية لدي الجمهور منذ 1989 كما يشير مؤلفوه الذين أكدو أيضا أن الكندين أصبحو أكثر اهتماما وفضولا ناحية العلم خلال الخمسة والعشرين سنة الاخيرة فقد افصح 35% منهم عن اهتمامهم بالاكتشافات العملية الجديدة بينما زار ثلثهم علي الاقل معرضا علميا خلال السنة الاخيرة.
المصدر
اذا أعجبتك هذه المقالة فاشترك ليصلك منا كل جديد
 |
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق