الاثنين، 18 أغسطس 2014

زوجة كندية تقع ضحية لاستغلال زوجها لها لاستقدام عائلته

مقالة مترجمة عن سي نيوز

ديبورا وراؤول
 اعتقدت ديبورا بارسونز أنها ضمنت الحب ومستقبلا سعيدا عندما دعت زوجها الكوبي إلى كندا قبل تسع سنوات - ولكنها  بدلا من ذلك، جلبت لنفسها العنف المنزلي والديون والمشاكل. زوج ديبورا الذي أساء استخدام علاقتهما تماما يسعي الان لجلب عائلته من كوبا الي كندا , وعلى الرغم من تحذيراتها المتكررة إلى إدارة الهجرة عن ماضي زوجها منذ وصوله إلى كندا، فان وزارة الهجرة لم تؤكد لها منعه من دعوة أفردا عائلته الي كندا.

ترجع القصة الي فبراير من العام 2003، حين التقت  ديبورا خلال عطلتها براؤول اوسكار في منتجع كوبي بعد أن قام بانقاذ شقيقتها  من حادث هبوط بالمظلات. وبعد عودة ديبورا الي كندا بدأت علاقتهما الغرامية بالهاتف والبريد الإلكتروني حتي عادت الي كوبا بعد 3 أشهر للزواج منه.

 وتقول ديبورا "كنت فتاة غبية الفكر وابهرتني رسائل البريد الاليكتروني والزهور والشعر"

وقد استغرق الأمر سنتين و آلاف الدولارات لاستخراج المستندات، وفواتير الهاتف الدولية، و 10 رحلات ذهابا وايابا الي كوبا  وهدايا لراؤول وعائلته قبل أن  تتمكن من أحضاره الي كندا بكفالتها. ولكن، بعد خمسة أشهر فقط من وصوله، اختفى راؤول ولم تره ديبورا لمدة 18 شهرا.

ولحسن حظ راؤول فقد وصل الي كندا قبل عام 2012 حيث ألزمت القوانين منذ ذلك الوقت الزوجين بالاقامة عامين علي الاقل معا لكي لا يفقد الطرف غير الكندي فيهما اقامته الدائمة.

عاد راؤول الي ديبورا في عام 2008 وأقنعها أن لديه نية في الاستقرار معها منذ ذلك التاريخ. ولكنه تورط لاحقا في ضربها وسرقة 5000 دولار منها وتهديدها بالسلاح. وبالرغم من ذلك سامحته ديبورا مجددا بعد أن التحق ببرنامج للتحكم في الغضب.  بل أن ديبورا قامت لاحقا بكفالة والدته وأبنه للقدوم لزيارة كندا وتحملت كافة تكاليف الزيارة  ولكنه عاد لممارسة العنف معها بعد رحيل عائلته وهجرها مرة أخري في عام 2012 تاركا اياها في بحر من الديون بسبب فواتيره.

وقد علمت ديبورا مؤخرا أنه قد قدم طلبا لوزارة الهجرة لكفالة والدته وابنه للاقامة هنا بشكل دائهم, وبالرغم من محاولاتها لتحذير السلطات فانها لم تتلقي ردا شافيا عن وضع طلبه بسبب برنامج الخصوصية الذي لا يسمح بافصاح المعلومات عن الاشخاص لغيرهم.




اذا أعجبتك هذه المقالة فاشترك ليصلك منا كل جديد

هناك تعليق واحد: