قام لاجئون ونشطاء بدعوة الحكومة الكندية بتسريع جمع شمل الأسرة خلال مؤتمر صحفي عقد في فانكوفر يوم الاثنين. وقالت هدي محمد أحمد, 14 عام , وهي لاجئة من العراق:
"ان والدتي تقيم في تركيا لأكثر من سنة في انتظار أن تأتي إلى كندا. انني أفتقدها حقا " وقد جاءت هدي الي كندا مع أخيها الأكبر - ولكن من دون والدتهم التي يتم التعامل مع طلبها الان.
وفي الوقت نفسه تحدث العديد من اللاجئين الذين فرقو عن اسرهم عن اوضاعهم. فقال عبد الرحمن أن والدته احضرته الي كندا منذ ثلاثة سنوات مع اخوته لكنهم يفتقدون والدهم ويسعون الي استقدامه الي كندا.
وفي نفس السياق, أعلن وزير الهجرة كريس الكسندر في يوم السبت الماضي، خطة بقيمة 25 مليون $ للسماح بمعالجة المزيد من طلبات اللجوء.
ويعتقد الناشطون في مجال الهجرة أن افضل طريقة لتسريع الطلبات هي مساعدة العائلات التي فرقتها الحرب. موضحين "ان كندا بحاجة لاعطاء الأولية لأطفال اللاجئين وذلك من خلال برنامج حكومي يسرع اجراءات لم شملهم بأسرهم"
وأشار كريس وهو رئيس اتحاد اعادة توطين المهاجرين إلى أن الحكومة الكندية قد اسرعت في جمع شمل الأسراللاجئين من كوسوفو في عام 1999. كما طالبت الناشطة في حقوق الأطفال ماري إلين الحكومة الكندية بالمساعدة على لم شمل اللاجئين مع أسرهم. واصفة العملية الحالية بأنها بيروقراطية ومعقدة ومرهقة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق