بينما يصل ماراثون الانتخابات الفيدرالية في كندا الي منتصف الطريق, يبدو أن المحافظين بقيادة ستيفن هاربر يفقدون الريادة تدريجيا بينما يتصدر الحزب الديمقراطي الجديد السباق بزعيمه توم موكلير ويأتي الليبراليون بقيادة جستن ترودو في المركز الثاني بفارق طفيف. ووفقا لاستطلاعات الرأي التي تجريها قناة CTV وصحيفة جلوب اند ميل يوميا, فان الحزبين الأخيرين كانا سوف يتسابقان علي الصدراة اذا جرت الانتخابات في عطلة عيد العمال في السابع من سبتمبر, حيث جاءت استطلاعات الرأي في ذلك اليوم علي النحو التالي :
• الحزب الديمقراطي الجديد: 32.7 في المائة (بزيادة 2.3 نقطة عن الأسبوع الماضي)
• الليبراليون: 30.8 في المائة (بزيادة 0.6 نقطة عن الأسبوع الماضي)
• المحافظين: 26.2 في المائة (بانخفاض 2.3 نقطة عن الأسبوع الماضي)
ويمثل هذا انخفاضا ملحوظا في نقاط المحافظين مقارنة بما كانت عليه قبل شهر واحد فقط، عندما حصل المحافظون علي دعم 31.2 في المائة - وهي ضربة لهذا الحزب الذي بدأ السباق في المركز الأول.
وقد يرجع انخفاض الدعم للمحافظين خلال الشهر الماضي الي محاكمة دافي، ودخول الاقتصاد الكندي في حالة من الركود ومواجهة زعيم حزب المحافظين بأسئلة صعبة بشأن استجابة حكومته لأزمة اللاجئين السوريين.
ويقول نيك نانو رئيس بحوث شبكة أخبار CTV معلقا " لقد واجه المحافظون مشكلة إدارة شأن اللاجئين السوريين، وقد ضغط هذا علي الزناد العاطفي لكثير من الكنديين ويبدو أنها كانت نقطة التحول."
وجغرافيا يتقدم الحزب الديمقراطي الجديد في كيبيك وفي بريتش كولومبيا، في حين يتصدر الليبراليون السباق في مقاطعات الأطلنطي وأونتاريو. أما حزب المحافظين فقد حصل علي أعلي دعم في مقاطعات البراري.
أما بالنسبة لرئيس الوزراء المفضل الكنديين فتظهر نتائج استطلاع الرأي أيضا أن موكلير هو الرئيس المفضل بفارق طفيف على ترودو، كما واصلت شعبية هاربرانخفاضها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق