بحلول اليوم الأربعاء، تكون الملكة إليزابيث الثانية، قد حكمت التاج البريطاني لمدة 63 سنة وهي مدة تفوق سجل الملكة فيكتوريا وبذلك تكون صاحبة أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا. وفي كندا أيضا التي تتبع التاج البريطاني، تعتبر الملكة اليزابيث هي الأطول حكما منذ الغزو البريطاني لفرنسا الجديدة في عام 1759.أما الملك الأطول حكما في تاريخ أوروبا وكندا علي الاطلاق فهو الملك الفرنسي لويس الرابع عشر الذي بلغ حكمه 72 عاما.
هذا وقد قضت الملكة اليزابث من الوقت في كندا أكثر من أي ملك سابق وكانت شاهدة علي الأحداث الرئيسية في العقود الستة الماضية من تاريخ كندا بما في ذلك افتتاح طريق سانت لورانس البحري في عام 1959، افتتاح معرض اكسبو 67 وتوقيع الدستور في عام 1982. وقد مارست أيضا كسابقتها الملكة فيكتوريا تأثيرها الثقافي القوي على كندا، بما في ذلك تأثير على وضع المرأة في الحياة السياسية. ولكن الملكتين كان لهما موقفين مختلفين تمام الاختلاف تجاه حقوق المرأة. فقد رفضت فيكتوريا مساندة حق المرأة في الانتخاب، وكتبت في عام 1870 أن المنادي بمنح المرأة حق الإقتراع "يجب أن يتم جلده جيدا." بينما أعربت الملكة اليزابيث مرارا وتكرارا عن دعمها لتوسيع دور المرأة في المجال العام.
وللاحتفال بمناسبة حمل الملكة لقب أطول حاكم في العالم سوف تقرع الأجراس اليوم الأربعاء عبر كندا ابتداء من مقاطعات الأطلنطي وحتي جزيرة فانكوفر، في تمام الساعة 12.15 بالتوقت المحلي لمدة خمسة دقائق وذلك بدعوي من جمعية التراث الملك الكندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق