مع اقتراب الانتخابات البرلمانية الكندية التي يحل موعدها في اكتوبر القادم, تحلت حملات الدعاية الانتخابية لأكبر ثلاثة أحزاب كندية بروح السخرية وتفنن صناع الدعاية في تجسيد أفكار جديدة , بل تطور الأمر احيانا الي سجال ساخر بين الأحزاب الثلاثة في استخدام نفس أفكار الدعاية.
وقد استوحي الحزب الوطني الجديد اعلانه الأخير من اعلان مشابه لحزب المحافظين كان قد هاجم رئيس الحزب الليبرالي جستن ترودو بدعوي انه صغير السن وبلا خبرة وان وسامته ليست كافية لفوزه بمنصب رئيس الوزراء, الا أن الاعلان الجديد وجه النقد بدلا من ذلك لرئيس الوزراء الحالي ستيفين هاربر.
ويظهر الاعلان لجنة تقييم الاداء في مؤسسة أثناء مناقشتهم لتقرير أداء هاربر ويظهرون اخطاؤه ويقررون في النهاية صرفه من عمله مشيرين إلى أنه قد "حان الوقت للسماح له بالذهاب."
اعلان حزب المحافظين الذي ينتقد جاستن ترودو رئيس الحزب الليبرالي
اعلان الحزب الديمقراطي الجديد الذي ينتقد ستيفن هاربر رئيس حزب المحافظين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق