في شبه جزيرة جاسبيه في شرق كيبيك، بدأت مجموعة من السكان المحليين وأصحاب الأعمال الصغيرة في قبول عملة بديلة حيث يتداولون أوراق بقيمة 5 $، 10 $، 20 $، 50 $، 100$ مقسمة الي اثنين، وقد استخدموا تلك الفكرة كوسيلة لتعزيز الاقتصاد المحلي. حيث يقول السكان المحليون أنهم بذلك يشجعون الشراء من المتاجر المحلية لأن السلاسل الكبيرة مثل والمارت لاتقبل هذه العملة الجديدة التي أطلقو عليها اسم ديمي وبذلك يتم تدوير الأموال و استثمارها في المجتمع نفسه. ولأن البنوك أيضا لا تقبل هذا العملة فلن يقوم أحد بايداع النقود في البنوك بل يقوم باعادة استثمارها في المجتمع وهكذا تدور عجلة الاقتصاد . ويعلم السكان انه بتقطيع نقودهم هو يحدون اختيارات تسوقهم في منطقتهم فقط ولكنهم لا يمانعون في ذلك. وتقول احدي المواطنات وهي مالكة محل ملابس انها تقبل انصاف العملات ولكنه من الصعب ايجاد موظفين يقبلون أخذ رواتبهم بهذه العملة.
وترجع الفكرة الي شهر يوليو بعد أن تناقش السكان المحليون في حانة وقرروا استخدام أنصاف النقود كعملة محلية . وفي كندا لا يعتبر قطع النقود الي النصف مخالفة قانونية .
يذكر أنه جرت في ألمانيا في عام 2003 تجربة مشابهة فقد أرادت مدرسة تعليم طلابها عن الاقتصاد فاخترعت عملة شيمجاور وقيمتها يورو . واليوم وبعد 12 عام يتم قبول هذه العملة المحلية في مئات المتاجر في مدينة روزهايم تراونشتاين في اقليم بافاريا بل أن بعض البنوك تقوم بتحويلها الي عملات أخري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق