تورونتو - رفضت المحكمة الاتحادية في كندا طلبا قدمته اكسولان لي لمنع ترحيلها الى الصين بعد اكتشاف السلطات أن زواجها من مواطن كندي الجنسية كان صوريا . وقد حاولت اكسولان وهي طالبة قدمت الي كندا لدراسة الأزياء في عام 2005 المكوث في البلاد لمدة 10 سنوات تقريبا بعد أن دفعت مبلغ 30 ألف دولار كندي لتحتال علي وزارة الهجرة وتحصل علي الاقامة الدائمة عن طريق الزواج بكندي وهي حيلة لجأ اليها مئات الطلاب الصينيون ويقول البعض انها منتشرة علي نطاق واسع بين الجالية الصينية في كندا.
وقد حصل الزوج الكندي المزيف علي مبلغ مالي في مقابل الزواج وتقديم طلب كفالتها للمكوث في كندا, وبعد أن حصلت اكسولان علي الاقامة الدائمة في عام 2007 طلق الاثنان في العام 2009. وكان من الممكن ان تعيش الطالبة الصينية دون اكتشاف سرها لولا قيام سلطة الحدود الكندية بتحقيقات في العام 2008 اكتشفت من خلاله عددا ضخما من الزيجات المشابهة وسقطت بسببه الشبكة التي كان تسهل الزواج من الكنديين مقابل مبالغ مالية. وكان المبلغ الي تتقاضاه العصابة يشمل صورا لحفل زفاف وهمي وممثلين يؤدون أدوار المدعويين. ونتيجة لكشف الحيلة تم ابلاغ اكسولان في العام 2010 بالغاء اقامتها الدائمة ثم اعترف زوجها الوهمي بتقاضيه مبلغ للتظاهر بالزواج منها. وبعد عدة محاولات قضائية لوقف الترحيل, صدر اخيرا امرا بترحيلها بسبب احتيالها المتعمد علي سلطات الهجرة والجنسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق