ظهر شون "صني" وانج فى في محكمة فانكوفر بعد اعترافه بأنه مذنب في ثمانية اتهامات بالاحتيال لها علاقة بعمله في استشارات الهجرة. وقال المحامي الفيدرالي بروس هاربر "بالتأكيد أن مئات العملاء وربما عددا يفوق الألف قد استفاد من احتيال شون وانج للحصول على الجنسية الكندية أو وضع الإقامة الدائمة من خلال شركته".
مضيفا "بالتأكيد وضع العديد من الأافراد في كندا, سواء كانوحاصلين علي الجنسية أو الاقامة الدائمة, مهدد بسبب اكتشياف الاحتيال"
وقد خدم شون وانج أكثر من 1000 من العملاء بين عامي 2006 و 2013، وجني أكثر من 10 مليون دولار من الخدمات.وتتعلق طبيعة المخالفات بمساعدة المتهم زبائنه علي اثبات الاقامة الدائمة في كندا للحصول علي الجنسية . وقد وجهت له ست تهم بموجب القانون الجنائي وقانون الهجرة وحماية اللاجئين، وتهمتين بموجب قانون ضريبة الدخل، بما في ذلك عدم الإبلاغ عن اكثر من 2 مليون دولار من الدخل الخاضع للضريبة بين عام 2007 وعام 2012.
وعلى الرغم من الملايين التي يكسبها فقد استمعت المحكمة أيضا الي أنه كسب عدة آلاف من الدولارات من المزايا الضريبية لمنخفضي الدخل بين عامي 2008 و 2013، وهو وضع قارنه المحامي الفيدرالي هاربر بسرقة أحد البنوك، ومن ثم سرقة صندوق التبرعات الخيرية في طريق الخروج.
ويتوقع أن يحصل شون "صني" وانج على حكم سبع سنوات ونصف السنة لأن طبيعة الاحتيال الذي قام به لم يسق لها مثيل. فلم يكن عملاء شون وانج من ا للاجئين الفقراء ولكن أشخاصا اغنياء وقادرين علي دفع ثمن الغش للوصول الى كندا. علي الجانب الأخر قال محامي دفاع وانغ، ريتشي كلارك أن الحكم المناسب هو عامين ونصف العام، بعد المدة التي انقضت فعلا. حيث أنه في الحجز منذ يونيو الماضي. وأضاف المحامي أن هذه القضية تفتقر الي عنصر "خرق الثقة." لأن الزبائن كانو يدركون تماما طبيعة الخدمات المقدمة. ولكن القاضي ريج هاريس قال أن " هناك ضحايا أبرياء هنا، لأن جرائم وانج يمكن أن تؤثر على الأطفال من الآباء والأمهات الذين استخدموا خدماته." وقد أجل القاضي هاريس القرار بشأن عقوبة وانج حتى الشهر المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق