صرح الصحفي الكندي محمد فهمي انه "سعيد جدا أن يكون حرا" و أنه "يتلهف علي العودة الي كندا" للعودة إلى كندا.وقد تلقى الصحفي السابق في قناة الجزيرة الإنجليزية عفوا من الرئيس المصري عبد الفتاح سيسي يوم الاربعاء وأطلق سراحه من السجن، حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهم تتعلق بالإرهاب, وهو حكم شكك البعض في نزاهته. وفي مقابلة عبر الهاتف مع قناة أخبار CTV قال فهمي انه يشعر بالارتياح أن هذا "الكابوس الطويل جدا" قد انتهى.
وأضاف فهمي انه تحدث مع سفير كندا لدى مصر دقيقة وعلم أن موظفي السفارة سوف يعملون على إزالة اسمه من قائمة حظر الطيران في البلاد. وقال ان القضية "ليست صفقة كبيرة" وانه ينبغي أن يكون قادرا على العودة إلى كندا بعد عطلة العيد في مصر التي تستمر ثلاثة أيام.
"سوف أقوم بالقفز على أول طائرة إلى كندا للاحتفال بالإفراج عني. لدي أشياء كثيرة أريد القيام به - حيث اصبحت حرا أخيرا"
وقال فهمي إنه متحمس لرؤية والده، الذي يعيش في كندا.
وبعد ساعات من حصوله على عفو، تجول فهمي في شوارع القاهرة معانقا زوجته. وقالت عائلة فهمي أنهم لم يعلموا عن العفو الا بعد سماع الأخبار على شاشة التلفزيون.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد عفا فهمي وزميله محمد باهر، الي جانب عشرات آخرين الاربعاء وذلك قبل سفره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال فهمي ان الرئيس في كثير من الأحيان يعفو عن السجناء خلال العيد، لكنه فوجئ بالعدد وأضاف ان ذلك عادة لايشمل السجناء السياسيين و أن هذه الخطوة قد تكون ذات صلة بزيارة السيسي الي الأمم المتحدة.
قائلا "اعتقد الكثيرون كانو يراقبون دور مصر في مجال حقوق الإنسان"
وكان قد حكم على فهمي والصحفي بيتر جرست بثلاثة سنوات في السجن بعد إعادة المحاكمة في أواخر أغسطس، عندما وجد أنهم مذنبون ببث ما وصفته المحكمة بأنه "أخبار كاذبة". وقد تم العفو عن جرست، الذي تم ترحيله من مصر في شهر فبراير الماضي، أيضا يوم الاربعاء.
وفي بيان، قالت محامية فهمي، أمل كلوني، انها "مسرورة" لخبر العفو.مضيفة
"لقد كانت محنة طويلة، ونحن ممتنون للرئيس سيسي لممارسة سلطته في العفو عن الصحفيين. انه يوم تاريخي في مصر حيث تصحح الحكومة أخيرا الظلم الذي طال أمده، وتفرج عن اثنين من الرجال الأبرياء ".
وقالت زوجة فهمي، مروة عمارة، أنها علمت عن العفوبينما كانت تغادر السجن بعد زيارة فهمي. وسرعان ما طلبت أن ترى زوجها مرة أخرى للاحتفال معه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق