قام عمدة تورونتو جون توري بالمساهمة بشكل شخصي في تخفيف محنة اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية في سوريا من خلال كفالة عائلة سورية لاعادة التوطين في كندا.
ويشترك عمدة تورنتو مع مجموعة من المواطنين يساهمون بملغ 27،000 $ لتمويل الكفالة الخاصة لأسرة، فضلا عن تحمل مسؤولية تكيف العائلة خلال السنة الأولى في كندا. ويعمل العمدة مع مجموعة غير ربحية تدعي شريان حياة سوريا، مما يسهل إعادة توطين اللاجئين في منطقة تورنتو الكبرى. وقد صرح العمدة لصحيفة تورنتو ستار أن صور المهاجرين اليائسين أثناء رحلتهم الخطرة إلى أوروبا تذكره بأزمة اللاجئين الفيتناميين خلال السبعينات، عندما تولىت كندا اعادة توطين حوالي 60،000 لاجئ في أعقاب حرب فيتنام. وقال "آمل فقط أن الأخرين سوف يرون أن هذا حدثا مشابها ويسارعون للمساعدة"
ويقول انه يعمل أيضا مع رؤساء بلديات كالجاري، ادمونتون، أوتاوا، وفانكوفر لتوسيع جهود إعادة توطين اللاجئين. وقد أصبحت أزمة اللاجئين السوريين قضية ملحة في كندا والعديد من البلدان الأخري بعد الصورة الشهيرة للطفل الذي عثر عليه ميتا على الشاطئ التركي والذي أصبح رمزا للأزمة الإنسانية. ويوجد حاليا نحو أربعة ملايين لاجئ سوري خارج بلادهم بعد أن نزحوا بسبب الحرب الأهلية الوحشية، من أصل 60 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم، مما يجعل هذه أكبر أزمة لاجئين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
يااخوتي نحنو حقيقتآ تعبنا نفسيان في البلاد الجوار لانعرف مصير مستقبل الاطفال انا شخصيآ عندي اربع اطفال صغار وفي لبنان لايوجد اعمال واجاران غالي ولايوجد احد يسأل عنه نحنى اتبهدلنا كل يوم في ايهانه ارجو ان تقبلو لجؤ بيشكل جدي وشكرآ
ردحذف