الاثنين، 4 أغسطس 2014

اعتصام برام الله لمطالبة كندا بوقف دعم جرائم الحرب في غزة

نقلا عن وكالة معا


رام الله - معا - طالب عشرات النشطاء، اليوم الاثنين، الحكومة الكندية بوقف انحيازها الأعمى ودعم العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال الاعتصام الذي دعت له القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم، أمام مقر السفارة الكندية.

وقال منسق العلاقات الدولية في القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر: اننا هنا اليوم نعرب لكم عن رفضنا للتصريحات المتتالية من قبل العديد من قبل كبار المسؤوليين الكنديين والتي تعطي لدولة الاحتلال حق "الدفاع عن النفس " لابادة شعب كامل وتتناسى ما تمارسه دولة الاحتلال من ارهاب دولة منظم بحق المدنيين العزل من ابناء شعبنا، بل ذهبت بعض التصريحات لاركان وزارة خارجيتكم لاتهام المقاومة بتخزين السلاح في مدارس الوكالة الامر الذي يعني بكل وضوح التماهي التام مع دولة الاحتلال في استهداف المدراس والمساجد ومحطات الكهرباء والمياه والمؤسسات والمرافق العامة وهنا نعبر لكم عن رفضنا لهذا الموقف الذي يصر على المساواة بين الضحية والجلاد وينحاز بشكل سافر لدولة الاجرام الاحتلالية.

وأكد بكر في بيان باسم القوى تلاه خلال الاعتصام: باسم الشعب العربي الفلسطيني نتوجه بهذه الرسالة الى الحكومة الكندية باسم الاطفال الاشلاء وباسم الجثث الممزقة المحروقة بفعل العدوان الاسرائيلي المفتوح على شعبنا في قطاع غزة باسم البيوت التي حولتها صورايخ الحقد الاحتلالي الى ركام باسم المشردين الذين تلاحقهم نيران وقذائف الدبابات في كل مكان لتزرع الموت وتجتث الحياة ضمن حرب ابادة مفتوحة لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها الا على ايدي النازية الهتلرية والفاشية.

واعتبر بكر ان المواقف المتتالية لكندا من حقوق الشعب الفلسطيني لاسيما خلال التصويت على عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة وتشكيل لوبي ضاغط مع حليفكم الاهم الولايات المتحدة راس الاجرام العالمي للضغط على العديد من الدول للتصويت ضد الدولة الفلسطينية وكذلك الموقف الكندي من القدس والاستيطان والجدار العنصري هي مواقف تنم عن عدائية كبيرة تجاه القضايا التي كفلها القانون الدولي بما فيها حق الشعوب في تقرير مصيرها واستقلالها الوطني وتمثل انحيازا اعمى للاحتلال وارهابه.

وأضاف بكر: ان دماء ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تستصرخ الضمير الانساني وكل القيم الانسانية والاخلاقية للعمل من اجل معاقبة دولة الاحتلال وفرض المقاطعة عليها وسحب الاستثمارات منها واخراجها خارج القانون الدولي وليس تشجيعها ومنحها المزيد من التأييد لمواصلة حربها العدوانية وانتهاكاتها الخطيرة لحقوق الانسان ،،، ومن هنا نطالب الحكومة الكندية بتغير موقفها الداعم للاحتلال والعدوان والا فان الشعب الفلسطيني يعلن ان ممثلية دولة كندا وبعثتها الدبلوماسية هي جهة غير مرغوب بتواجدها على ارضنا الفلسطينية وهذا الامر ينسحب على الدول الاخرى التي تنحاز للاحتلال في حربه ضد شعبنا.

واعتبر بكر ان عمل البعثات والهيئات الدولية في فلسطين ان لم يرتبط بدعم نضالنا المشروع حتى انهاء الاحتلال بكل اشكاله عن ارضنا وممارسة بعض المؤسسات وخصوصا مؤسسات الدعم المشروط سياسيا وفي مقدمتها USAID وغيرها التي توصم النضال الوطني لشعبنا بالارهاب وتضع قيادات شعبنا ياسر عرفات واحمد ياسين وجورج حبش ورمضان شلح وهم رموز وطنية لشعبنا وغيرهم الكثير على قوائم الارهاب لا داعي لاستمرار وجودها فوق ارضنا الفلسطينية وهي يجب ان تغلق مقراتها وترحل فورا ويجب على المؤسسات الفلسطينية التي تتلقى هذا الدعم والمشاريع وقف التعامل معها

وأكد بكر باسم ضحايا حرب الابادة في غزة البطلة ان كفاحنا الوطني المشروع سيتواصل حتى احقاق حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني ولن تنكسر ارادة شعبنا بفعل هذا العدوان فكل العالم يرى اليوم المذابح التي ترتكبها دولة الاحتلال الا من اغمض عينيه، واصر على الانحياز لهذا الاجرام وآن الاوان لاتخاذ المواقف بشجاعة لتجريم دولة الاحتلال وقطع العلاقات معها وعزلها دوليا حتى تنصاع للقانون الدولي ومباديء حقوق الانسان وتوقف عدوانها على شعبنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق