مقالة مترجمة عن برامبتون جارديان
ظهرت من جديد في برامنتون منشورات تحمل إيحاءات عنصرية ضد الهجرة وكانت منشورات مشابهة قد تسببت في ضجة كبيرة في نفس المدينة قبل بضعة أشهر . ولكن جمعية مراقبة الهجرة الي كندا (IWC)، وهي التي اعترفت بمسؤوليتها عن توزيع المنشورات السابقة, صرحت بأنها ليس لها علاقة بالمنشورات الجديدة. وقال دان موراي المتحدث باسم الجمعية "اننا لم نبدأ أي توزيع في الاسبوعين الماضيين ولذلك أنا لا أعرف ماذا يجري هنا" وأضاف " منشوراتنا تتعامل مع عدة مواضيع وليس فقط مع الهجرة، وأعتقد أن البعض يستخدمون موادنا لايصال رسائلهم" .
وكان دوج ماكلويد المقيم في برامبتون قد شعر بالصدمة يوم الأربعاء، عندما اكتشف منشورا من صفحة واحدة تحت عنوان "قل لا لغزو العالم الثالث الهائل لكندا, أوقفو الجنون!" في صندوق بريده. وتضمنت الصورة المرفقة رجل من السيخ تم شطب وجهه. بينما يحمل الجزء السفلي من النشرة شعار وعنوان موقع جمعية مراقبة الهجرة السالفة الذكر.
وقال ماكلويد "شعرت بالاشمئزاز تماما تجاه النشرة" "انه شيئ مقزز أن العنصرية لا تزال على قيد الحياة في كندا. يجب عليك التنقيب قليلا تحت السطح فقط وسوف تجدها. ما يزعجني أن من وزع هذه النشرات مجهول ".
وعلى الرغم من أن الصورة ومضمون النشرة السابق التي وزعت في مايو قد أثار جدلا وحصل على إدانة واسعة من المجتمع، الا أن شرطة بيل الإقليمية بدأت تحقيقا خلص الي أن النشرات "لم تعبر الخط القانوني في جرائم الكراهية التي تحددها المحكمة الكندية".
في حين قال موراي ان منظمته سوف تستمر في اصدارالمواد شديدة اللهجة في مجتمعات مثل برامبتون وماركهام التي تزخر بالمهاجرين. "لقد أصدرنا أربعة أو خمسة نشرات الأشهر الخمسة الماضية"
واعقب موراي، وهو مدرس متقاعد. "ونحن نخطط لمواصلة القيام بذلك , كانت النقطة الرئيسية في نشرتنا الأولي التي خلفت ضجة أن الكنديين من أصول أوروبية أصبحوا أقلية في العديد من المجتمعات وطرحنا السؤال: هل هذا ما تريد؟ نعتقد أن الهجرة ينبغي أن تكون قضية مهمة للمناقشة العامة. حيث أن معظم السياسات الاتحادية تتميز بالمعقولية، الا مسألة الهجرة التي لم يتم أبدا طرحها بشكل كافي".
ظهرت من جديد في برامنتون منشورات تحمل إيحاءات عنصرية ضد الهجرة وكانت منشورات مشابهة قد تسببت في ضجة كبيرة في نفس المدينة قبل بضعة أشهر . ولكن جمعية مراقبة الهجرة الي كندا (IWC)، وهي التي اعترفت بمسؤوليتها عن توزيع المنشورات السابقة, صرحت بأنها ليس لها علاقة بالمنشورات الجديدة. وقال دان موراي المتحدث باسم الجمعية "اننا لم نبدأ أي توزيع في الاسبوعين الماضيين ولذلك أنا لا أعرف ماذا يجري هنا" وأضاف " منشوراتنا تتعامل مع عدة مواضيع وليس فقط مع الهجرة، وأعتقد أن البعض يستخدمون موادنا لايصال رسائلهم" .
وكان دوج ماكلويد المقيم في برامبتون قد شعر بالصدمة يوم الأربعاء، عندما اكتشف منشورا من صفحة واحدة تحت عنوان "قل لا لغزو العالم الثالث الهائل لكندا, أوقفو الجنون!" في صندوق بريده. وتضمنت الصورة المرفقة رجل من السيخ تم شطب وجهه. بينما يحمل الجزء السفلي من النشرة شعار وعنوان موقع جمعية مراقبة الهجرة السالفة الذكر.
وقال ماكلويد "شعرت بالاشمئزاز تماما تجاه النشرة" "انه شيئ مقزز أن العنصرية لا تزال على قيد الحياة في كندا. يجب عليك التنقيب قليلا تحت السطح فقط وسوف تجدها. ما يزعجني أن من وزع هذه النشرات مجهول ".
في حين قال موراي ان منظمته سوف تستمر في اصدارالمواد شديدة اللهجة في مجتمعات مثل برامبتون وماركهام التي تزخر بالمهاجرين. "لقد أصدرنا أربعة أو خمسة نشرات الأشهر الخمسة الماضية"
واعقب موراي، وهو مدرس متقاعد. "ونحن نخطط لمواصلة القيام بذلك , كانت النقطة الرئيسية في نشرتنا الأولي التي خلفت ضجة أن الكنديين من أصول أوروبية أصبحوا أقلية في العديد من المجتمعات وطرحنا السؤال: هل هذا ما تريد؟ نعتقد أن الهجرة ينبغي أن تكون قضية مهمة للمناقشة العامة. حيث أن معظم السياسات الاتحادية تتميز بالمعقولية، الا مسألة الهجرة التي لم يتم أبدا طرحها بشكل كافي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق