وقعت سيدة بكالجاري ضحية لعملية احتيال هاتفية انتشرت مؤخرا مع كبار السن في كندا. كانت السيدة وتدعي هايدي كيلر في زيارة لوالدتها التي تسكن في دار مسنين عندما وجدتها تتتحدث بانزعاج علي الهاتف مع سيدة تتدعي أن ابن هايدي قد وقع في مشاكل قانوينة بسبب احداثه ضررا بسيارة وأن قد ترتبت عليه تعويضات بقدر 5000 دولار يدفعها في الحال أو تقوم الشرطة بتوجيه اتهامات اليه. وقد ادي ذلك الي قيام هايدي باعطاء معلومات عن بطاقتها الائتمانية للمتصلة فتم سحب خمسة ألاف دولار منها. وبالطبع علمت هايدي لاحقا أن ابنها لم يكن له علاقة بالأمر.
وبعد اكتشاف أنه قد تم خداعها توجهت هايدي الي الشرطة وأفصحت عن الواقعة رغم أنها لا تتوقع استرجاع المال.
الخدعة التي تعرضت لها هايدي وولدتها أصبحت منتشرة في كندا مؤخر وتعرف ب "الاحتيال علي الاجداد" حيث يتلقي الشخص مسن مكالمة هاتفية من شخص في حالة بكاء هستيري يدعي أنه من أقاربه وأنه في حاجة إلى المال على الفور. ولأن الاشخاص الذين يقعون ضحية هذه الخدعة هم من المتعلمين ويفترض أن يكونو أكثر حرصا فالكثير منهم لا يبلغ عن تتلك الواقعة لشعورهم بالحرج من سذاجتهم.
وتقول شرطة ألبرتا ان هناك زيادة في الآونة الأخيرة في عدد ضحايا هذه الخدعة وارتفاع في مستوى ذكاء المحتالين الذين يقومون بها.
المصدر
اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد
 |
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق