مقالة مترجمة عن سي بي سي نيوز
اثارت عاهرة سابقة فضيحة كبيرة بعد طردها من البرلمان الكندي عندما هددت بفضح علاقات أعضاء البرلمان بالعاهرات أمثالها.
وكانت العاهرة وتدعي تيري بيدفورد هي احدي اللواتي استدعاهن النواب لمناقشة قانون C-36 الذي تعرضه الحكومة المحافظة بعد أن أسقطت المحكمة الدستورية الكندية قانون البغاء السابق. ويحاول القانون الغاء البغاء عن طريق ملاحقة من يدفعون لاستئجار العاملات بالجنس , وملاحقة العاملات بالجنس أنفسهن أحيانا.
وأثناء شهادتها كانت تيري بيدفورد عدائية وطالبت النواب بالتزام الهدوء وسؤالها أسئلة مهمة فقط. وأضافت " اذا تم تمرير هذا القانون فسوف أجعلكم تنسون من هو مايك دافي" مهددة باحداث ضجة تجعل الجميع ينسي فضيحة مايك دافي التي هزت أوتاوا العام الماضي. واختتمت بيدفور قائلة " لدي معلومات واثباتات عن السياسين في هذا البلد لن تستطيعو تجاهلها, وهذا وعد".
وبرغم أن النائب المحافظ بوب رونسيمان قام بتحذير بيدفورد أن وقتها قد نفذ الا أنها استمرت في الحديث مما أدي الي رفع الجلسة واقتيادها خارجا.
وبعد خروجها رفضت بيدفورد اعطاء تفاصيل أكثر حول تصريحها قائلة" سوف أترك الأمر هنا حاليا, ولكن اذا تم تمرير هذا القانون فسوف تسمعون المزيد".
واجابة علي سؤال اذا ماكان أعضاء البرلمان يستخدمون عاملات الجنس قالت" ماذا تعتقدون؟ سوف أتوقف عن اجابة الأسئلة الغبية".
اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد
 |
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق