الخميس، 11 سبتمبر 2014

انتظار يدوم خمس سنوات للحصول علي الجنسية الكندية دون جدوي

مقالة مترجمة عن thebarrieexaminer

وقعت جودي وايت في كابوس بيروقراطي مع وزارة الهجرة الكندية لمدة خمس سنوات، في محاولة للحصول على اعتراف منهم بالجنسية الكندية لابنيها - وهما بعمر 23 و 18 الأن. وقد أرسلت مؤخرا مجموعة أخرى من الطلبات - مع شهادات الميلاد الأصلية للأبنين- في محاولة أخيرة لانهاء الاجراءات. وقالت جودي مازحة
"إذا ردو عليا مرة أخري بأن الطلبات غير مكتملة ،فربما قتلت أحدهم"

 بينما ينص موقع الهجرة الكندية علي انتظار لمدة سنتين  للطلبات " الروتينية" للحصول على الجنسية، فان حكاية جودي تعتبر ملحمة في التأخير.وقد بدأت القصة  في عام 2005، عندما انتقلت جودي وابنيها الي الكيبيك من الولايات المتحدة عندما كان أبنائها  بعمر 9 و 15 عاما وقدمت في الحال طلبا للحصول علي الجنسية الكندية حيث أن والدتها  كانت كندية تزوجت من أمريكي وكانت تعمل في الجيش الكندي خلال الحرب العالمية الثانية.  وبرغم جنسية والدتها فقد استغرق الأمر أربعة سنوات حتي حصلت جودي علي الجنسية الكندية في 2009. ومنذ حينها قدمت جودي طلبا للحصول علي الجنسيىة الكندية لأبنائها أيضا ولكن وزارة الهجرة ردت عليها مرارا وتكرارا أن الطلبات غير مكتملة وطالبوها باعادة تقديم الطلبات كل مرة.وقد لجأت جودي الي عضو البرلمان الخاص بمنطقتها والي مركز المهاجرين ولكنهم كانا عاجزين عن مساعدتها.


وعلقت جودي قائلة" لم أستطيع الحصول علي اجابة لماذا تعتبر وزارة الهجرة الطلبات غير مكتملة, لدي ابنان بالغان الأن وهما يودان العمل ولكن ليست لديهما أرقام تأمين اجتماعي, وليس لديهما تأمين صحي كذلك, أواجه صعوبات مالية لأنني غير قادرة علي اعالة العائلة وحيدة بعد الأن".

وكانت جودي قد اضطرت الي تغيير سكنها لتوفير النفقات والقيام بوظيفتن في وقت واحد, أما الابنان فهما يشعران بالاكتئاب نتيجة عدم مقدرتهما مساعدة والدتهما.




اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق