في الأسبوع الماضي أصدر قاضي حكم علي ديبان بودلاكوتي 24 عاما ينص علي عدم أحقيته في المطالبة بالجنسية الكندية بناء علي محل الميلاد رغم ميلاده في كندا نظرا لأن والديه وقت ميلاده كانا يعملان كديبلوماسين في السفارة الهندية.
وبرغم أن بودلاكوتي قد قدم اثنين من الشهود لدعم زعمه بأن والديه كانا قد توقفا عن العمل في السفارة في وقت ميلاده الا أن القاضي قال ان لديه مستندات يمكن الوثوق فيها أكثر تثبت أن والديه قد عملا في السفارة حتي ديسمبر 1989، أي بعد شهرين من ولادة ابنهما.
كان بودلاكوتي قد حكم عليها بثلاثة سنوات في تهم تتعلق بالمخدرات وحيازة السلاح و تلقي اخطارا بالترحيل الي الهند عام 2011 لكن الهند رفضت منحه الجنسية. وقال مسؤولون هنود أنه ليس مواطنا و رفضو طلب كندا لإصدار وثائق سفر له. وهكذا وبموجب الحكم الأخير أصبح بودلاكاتي عديم الجنسية
و يعيش بودلاكوتي حاليا تحت أمر ترحيل لا يمكن تنفيذه قسريا. وينبغي عليه أن يزور وكالة خدمات الحدود الكندية شهريا بينما يقيم مع عائلته. تجدر الأشارة الي أن أفراد أسرته الآخرين، بما في ذلك والديه، يحملون الجنسية الكندية. وقد أكد بودلاكوتي أنه قد وقع في فجوة قانونية فهو كعديم جنسية لا يحظي بالرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية وفرص العمل. وأضاف "لقد ولدت هنا،و نشأت هنا، وعشت هنا طوال حياتي كلها، لكني لست كنديا؟ ان انعدام الجنسية هو وضع رهيب حيث لا أمتلك أي شئ" .
.
اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد
 |
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق