الجمعة، 12 سبتمبر 2014

رئيس الوزراء الكندي يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني


مقالة مترجمة عن موقع رئيس الوزراء الكندي
 12 سبتمر 2014  
 
رئيس الوزراء ستيفن هاربر وقداسة البابا تاوضروس الثاني اثناء جولة في الكاتدرائية القبطية الجديدة في ماركهام

زار اليوم رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الكاتدرائية القبطية المرقسية التي تم بناؤها حديثا في ماركهام مع قداسة البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وقد قاما الاثنان أثناء الزيارة بجولة في الكاتدرائية، وكذلك ازاحة الستار عن حجر الأساس المنقوش عليه اسم رئيس الوزراء هاربر.

 وكان هذا هوالاجتماع الأول لرئيس الوزراء الكندي وقداسة البابا تاوضروس الثاني. وناقش الزعيمان خلال لقائهما أهمية الحرية الدينية والتعددية، فضلا عن التهديدات التي تواجهها حاليا العديد من الأقليات الدينية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. 


الجدير بالذكر أن كنيسة القديس مرقس القبطية  قد استضافت مؤخرا مهرجانها السنوي  (4-07 سبتمبر 2014) لتسليط الضوء على المجتمع القبطي  ومساهماته في المجتمع الكندي. وحظيت  احتفالات هذا العام بأهمية خاصة لأنها صادفت أيضا الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس أول كنيسة لطائفة الأقباط الأرثوذكس في أمريكا الشمالية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قام قداسة البابا تاوضروس الثاني، الذي يزور  طائفة الأقباط الأرثوذكس في تورونتو كجزء من جولته الكندية،  بتدشين الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية الجديد.


مقتطفات من حديث رئيس الوزراء الكندي
"كان لي شرف لقاء قداسة البابا تاوضروس الثاني في أول زيارة رسمية له إلى كندا. كزعيم روحي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فان قداسته هو أب لعشرات الآلاف من المسيحيين الأرثوذكس الأقباط في كندا والملايين في جميع أنحاء العالم. أتمنى له جولة مثمرة للغاية ومثرية لمدة شهر في  كندا "


 "كان لي مناقشة مثمرة جدا مع قداسة البابا تاوضروس الثاني تحدثنا خلالها عن مخاوف المسيحيين الأقباط في مصر. تواصل كندا المطالبة بمزيد من الحرية للأقليات للعبادة في سلام ونبقى مكرسين للدفاع عن الحريات الدينية حول العالم"


 "كان من دواعي سروري زيارة الكاتدرائية القبطية  الأرثوذكسية الجديد اليوم للمرة الأولى. هذا المبنى الرائع هو معلم هام لطائفة الأقباط الأرثوذكس التي تزداد عددا في كندا. ويحدوني أمل صادق في أن الكاتدرائية سوف توفر لهم التجمع في مكان آمن ومقدس للعبادة لسنوات عديدة قادمة. "




اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق