16 سبتمبر 2014
في دراسة مهمة، قام الباحث كريستوفر ورسويك بمقارنة الأداء الأكاديمي للأطفال من أبوين مهاجرين مع الأطفال ذوي العائلات كندية المولد باستخدام بيانات من هيئة NLSCY واستنتجت الدراسة أن ابناء المهاجرين المولودين في كندا من المرجح أن يبدأو المدرسة بمهارات أقل في القراءة والكتابة والرياضيات من زملائهم ذوي الوالديين الكندي المولد،ومع ذلك فإن الفجوة بين المجموعتين تختفي قبل نهاية المدرسة الابتدائية.وقد أكمل الأطفال محل الدراسة اختبارت في المفردات الشفهية و الاملاء والرياضيات وأخذت أراء المعلمين والأباء في الأداء الدراسي للأطفال في الحسبان.
و أظهرت الدراسة أن اللغة الأم لها تأثير على الأداء المدرسي في السنوات الأولي للطفل. فقد واجه أطفال الأسر المهاجرة التي لا تتحدث الانجليزية ولا الفرنسية مشاكل كبيرة في السنوات الأولى من المدرسة الابتدائية، لكنهم حققوا تحسنا مع مرور كل سنة. وكان تقييم المعلميين لهؤلاء التلاميذ أقل كثيرا في البداية من أقرانهم ذوي العلائلات الكندية المولد. فقد امتلك أطفال المهاجرين مهارات اقل في الرياضيات و القراءة بنسبة 20٪ وأقل في الكتابة بنسبة 30٪. ومع ذلك، فانه بدءا من سن 10 أو عاما11، تحسن أداء أطفال المهاجرين بشكل يتساوي مع أطفال الكنديين.
المصدر
وأخيرا, وجدت الدراسة أنه كلما زاد عدد سنوات التعليم التي يتلقاها الطالب في المدراس الكندية كلما اختفت الفجوة بينه وبين الطلاب الكندين وخاصة في درجات القراءة حيث تتحسن الكفاءة في اللغة الإنجليزية أو الفرنسية حتي يتساوي أداء المجموعتين بعد أن يعيش أبناء المهاجرين في كندا لمدة 14 عاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق