الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

كندا تشدد قواعد السفر بالجوزات الخاصة والرسمية



شددت الحكومة الفيدرالية  الكندية قواعد السفر علي الجوازات الكندية الخاصة والدبلوماسية بعد أن أمر ستيفن هاربر بمراجعة  مزاعم إساءة الاستخدام للسفر في الأعمال الشخصية. من المتوقع أن تتبع تغييرات إضافية  بعد مراجعة من الذين ينبغي أن يكونوا مؤهلين للحصول على وثائق السفر المميزة.

ويتم إصدار جوازات سفر دبلوماسية، التي يمكن تميزيها بسهولة عن طريق غطائها الأحمر، لكبار المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين وممثلي ومندوبي الحكومة الكندية في المنظمات أو المؤتمرات. أما جوازات السفر الخاصة، والتي تحمل الغطاء الأخضر، فيتم اصدارها إلي أصحاب المناصب مثل النواب، أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس وزراء المقاطعات، وغير الدبلوماسيين العاملين في الحكومة الذين يسافرون في مهمات رسمية الي الخارج. ويؤكد جواز السفر خاص أو الدبلوماسي هوية الشخص ودوره كمسؤول لحكومة كندا. ومع ذلك، فان الجوازات التي تنتمي الي  بلد أجنبي فقط تعطي حصانة دبلوماسية.

قبل أربع سنوات،بينت مجموعة من الاخبار حالات إساءة استخدام هذه الجوازات. فقد كانت هناك عدة حالات من البرلمانيين منع دخولهم الي مقاصد عطلاتهم في الخارج، لأنهم لم  يكونو مدركين أنهم في حاجة إلى تأشيرة دخول على الرغم من أنهم يحملون جوازات سفر خاصة.



في فبراير 2010 رفضت المكسيك دخول عضو البرلمان الكندي بروس لأنه كان يقضي عطلة بالاضافة الي عمله الدبلوماسي. وفي أكتوبر من نفس العام طلب رئيس الوزراء من وزراة الخارجية الكندية أن تراجع مدي فاعلية الاجراءات الكندية التي تضبط الاستخدام المناسب لجوزات السفر الرسمية وتمنع اساءة استغلالها. وفي عام 2011 قامت وزارة الخارجية باصدار تصريح ينص علي منع سفر أصحاب جوزات االسفر الديبلوماسية للاغراض الشخصية. بالاضافة الي ذلك تم استحداث عملية مبسطة لتقديم صاحب جواز السفر الدبلوماسي علي جواز سفر عادي.

وتبعا  للمتحدثة باسم  وزارة الهجرة والجنسية سونيا يسيج  فانه
على مدى السنوات القليلة الماضية، تم مراجعة برنامج السفر الرسمي ووضع عدد من التدابير للتأكد من استخدام جوازات السفر الرسمية  بشكل صحيح. وشملت هذه التدابير تعزيز اجراءات ارجاع جوزات السفر الخاصة بعد اتمام المهمة, وتزويد معلومات أكثر وضوحا حول حدود استخدام الجوازات الخاصة.
ويقوم المسؤولون حاليا بمراجعة قواعد وشروط منح الجوزات الرسمية والمستندات التي ينبغي تقديمها مع طلب الحصول عليها.




اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق