شددت الحكومة الفيدرالية الكندية قواعد السفر علي الجوازات الكندية الخاصة والدبلوماسية بعد أن أمر ستيفن هاربر بمراجعة مزاعم إساءة الاستخدام للسفر في الأعمال الشخصية. من المتوقع أن تتبع تغييرات إضافية بعد مراجعة من الذين ينبغي أن يكونوا مؤهلين للحصول على وثائق السفر المميزة.
ويتم إصدار جوازات سفر دبلوماسية، التي يمكن تميزيها بسهولة عن طريق غطائها الأحمر، لكبار المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين وممثلي ومندوبي الحكومة الكندية في المنظمات أو المؤتمرات. أما جوازات السفر الخاصة، والتي تحمل الغطاء الأخضر، فيتم اصدارها إلي أصحاب المناصب مثل النواب، أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس وزراء المقاطعات، وغير الدبلوماسيين العاملين في الحكومة الذين يسافرون في مهمات رسمية الي الخارج. ويؤكد جواز السفر خاص أو الدبلوماسي هوية الشخص ودوره كمسؤول لحكومة كندا. ومع ذلك، فان الجوازات التي تنتمي الي بلد أجنبي فقط تعطي حصانة دبلوماسية.
قبل أربع سنوات،بينت مجموعة من الاخبار حالات إساءة استخدام هذه الجوازات. فقد كانت هناك عدة حالات من البرلمانيين منع دخولهم الي مقاصد عطلاتهم في الخارج، لأنهم لم يكونو مدركين أنهم في حاجة إلى تأشيرة دخول على الرغم من أنهم يحملون جوازات سفر خاصة.
وتبعا للمتحدثة باسم وزارة الهجرة والجنسية سونيا يسيج فانه على مدى السنوات القليلة الماضية، تم مراجعة برنامج السفر الرسمي ووضع عدد من التدابير للتأكد من استخدام جوازات السفر الرسمية بشكل صحيح. وشملت هذه التدابير تعزيز اجراءات ارجاع جوزات السفر الخاصة بعد اتمام المهمة, وتزويد معلومات أكثر وضوحا حول حدود استخدام الجوازات الخاصة.
ويقوم المسؤولون حاليا بمراجعة قواعد وشروط منح الجوزات الرسمية والمستندات التي ينبغي تقديمها مع طلب الحصول عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق