وقد قدم الصليب الأحمر 28 توصية للمساعدة في اغلاق "الثغرات" التي لاحظها مفتشوه خلال 63 زيارة لمرافق في بريتش كولومبيا ، ألبرتا، أونتاريو وكيبيك ونوفا سكوشيا. وفي كثير من الحالات اعتبرت المشاكل خرقا للمعايير الوطنية أو الدولية.
في حين أن وكالة الحدود تمتلك وتدير مرافق احتجاز في ثلاثة مقاطعات فقد تم إيواء ما يقدر بنحو 3،952 من المهاجرين المحتجزين في جميع أنحاء كندا في عام 2012 في المؤسسات الإصلاحية، حيث اختلطو مع المحتجزين الجنائيين. ويقول التقرير إن هذه الممارسة يمكن أن يكون "مرهقة للغاية" بالنسبة لبعض القادمين الجدد إلى كندا. وعلي حد تعبير التقرير "يشكل هذا مصدر قلق خاص لطالبي اللجوء الذين عانوا من النزاع المسلح، والتعذيب، وغيرها من التجارب المؤلمة". أما في المرافق الإصلاحية في ألبرتا وكيبيك ، فقد كان الاكتظاظ "مصدر قلق مستمر" بما في ذلك وضع ثلاثة أشخاص في زنزانة مخصصة لشخص واحد - بحيث افترش المعتقلون الأرض وكان الفضاء الشخصي محدودا.
وبشكل عام، وجد المفتشون أن مراكز الاحتجاز التابعة لوكالة الحدود الكندية قد قدمت للمعتقلين بيئة أكثر أمانا وزودتهم بفرص الحصول على خدمات الدعم والمشورة القانونية، وأتأحت لهم بطاقات الهاتف والزوار. ومع ذلك، كانت هناك آثار عفن في منشأة وكالة الحدود في كيبيك فضلا عن الاكتظاظ في منشأة بريتش كولومبيا.
في عام 2012، تم اعتقال ما يقدر بنحو 291 قاصر تحت قانون الهجرة في مرافق وكالة الحدود الكندية. وقد حث الصليب الأحمر وكالة الحدود علي تنفيذ سياسة وطنية لتنظيم وجود القاصرين في الاعتقال، والأخذ في الاعتبار احتياجاتهم العاطفية والنفسية. وكان المفتشون لم يعثرو علي مرافق من الممكن أن تستوعب على نحو ملائم أسرة كاملة من الأم والأب والأطفال دون الحاجة إلى فصل أفراد الأسرة.
علي الجانب الأخر قال المتحدث باسم وكالة الحدود الكندية بيار ديفو أنه قد تم اتخاذ عدد من الخطوات لمعالجة الأمور التي أثارت قلق الصليب الأحمر. ومع ذلك لم يقدم تفاصيل، ورفض اتاحة أي شخص من الوكالة لمناقشة التقرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق