الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

دراسة تقترح استخدام أساور تتبع اليكتروني مع المهاجرين واللاجئين في كندا




قد تصبح المراقبة الالكترونية  بديلا عمليا لاحتجاز بعض المهاجرين وطالبي اللجوء  في كندا قريبا، أو هكذا تدعي دراسة  قامت بها وكالة الحدود الكندية. كانت الدراسة, التي حصلت عليها الصحافة الكندية وفقا لقانون الاطلاع علي المعلومات, قد بحثت  استخدام أساور الكاحل وأنظمة التعرف الصوتي وأدوات تتبع الأخرى في سبعة بلدان. واقترحت أن تطبيق نظام مشابه في المراقبة الإلكترونية يمكن أن يوفر المال ويقلل العبء الإداري الناتج عن الاحتفاظ بالأشخاص المشتبه بهم في زنازين في كندا. يذكر أن العديد من البلدان  تستخدم الوسائل التكنولوجية لتعقب المجرمين، ولكن بريطانيا والولايات المتحدة فقط قد طبقتا هذه التقنيات علي نظام الهجرة لديهما. وقد تضع نتائج الدراسة التي قامت بها وكالة خدمات الحدود الكندية الاساس لمشروع كندي رائد لاختبار نفس التقنيات.

تحليل التكاليف والفوائد
وأرفقت ملحوظة مع الدراسة الي رئيس وكالة الحدود الكندية تفيد أن الموظفون سوف يقومومن بتحليل التكاليف والمنافع للمراقبة الاليكترونية في نطاق نظام الهجرة كخطوة مهمة قبل  تطوير أي برنامج تجريبي  لاستخدامها.

الجدير بالذكر أنه في عام 2011-2012 اعتقلت وكالة الحدود الكندية 9،929 شخص لمدة متوسطها 19 يوما في مراكز احتجاز الهجرة والمرافق المحلية.

و يذكر أن وكالة الحدود الكندية تستخدم وسائل التتبع الاليكتروني حاليا بشكل محدود  حيث أن لديها نظام هات  في منطقة تورونتو يتعرف علي أصوات هؤلاء المقرر ترحيلهم،  بينما تم رصد عدد قليل من الرجال المسلمين الذين وجهت لهم اتهامات تتعلق بلأمن الوطني الكندي باستخدام أساور الكاحل مع نظام تحديد المواقع العالمي في السنوات الأخيرة.

يكلف اعتقال شخص وكالة الحدود الكندية 239 $ في اليوم وهو أضعاف تكلفة برنامج المراقبة الإلكترونية المقترح. ومع ذلك، تذكر الدراسة بعض العقبات العملية مثل الاحتياج الي وجود خط هاتف مع بعض الأدوات ومدي ملائمة  أجهزة الرصد للمسنين والمرضى عقليا والمعوقين، والأاثار المحتملة على النساء الحوامل والمرضعات.

كان نظام أحتجاز وكالة الحدود الكندية للمخالفين قد  أثار اعتراضات لدي جماعات مختلفة، وحث المجلس الكندي للاجئين الوكالة علي ايجاد لبدائل لحبس الأشخاص. وقد قالت جانيت دنش، وهي المدير التنفيذي للمجلس أنه يمكن أن يكون هناك فوائد للمراقبة الإلكترونية في حال القيام بها "بشكل محدود" لتجنب سجن البعض. ومع ذلك فقد أبدت تخوفها من امكانية تطبيق هذه المراقبة علي الوافدين الجدد الذين لا يحتاجون حقا إلى رصد لأنها ببساطة قد تكون سهلة وغير مكلفة.

وقد رفضت المتحدثة باسم وكالة الحدود الكندية مناقشة هذا الموضوع. وقالت في رد بالبريد الالكتروني أن "الجداول الزمنية للانتهاء من هذه الدراسة، وإمكانية تنفيذ أي مبادرات  يجري حاليا تحديدها."


موضوعات أخري عن اللجوء الي كندا 

شروط واجراءات اللجوء الي كندا

قصة لاجئ الي كندا- هكذا نجحت في فبركة طلب لجوئي

اسهل طريقة للجوء الي كندا

مستحقات اللاجئ المادية في كندا

أسئلة شائعة عن اللجوء الي كندا

عناوين الكنائس والمنظمات التي تقبل طلبات اللجوء الكنسي

اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق