مقالة مترجمة من The Chronicle Herald
14 سبتمبر 2014
في نهاية لقضية شهيرة شغلت الرأي العام لمدة طويلة, حكمت محكمة في هاليفاكس يوم الخميس الماضي علي مستشار هجرة ساعد عملاءه علي الكذب في مستندات الهجرة الكندية بعقوبة مشروطة سنتين ودفع غرامة 75000 $. وكان زياد الشرفا (41 عاما) من بيدفورد قد اعترف بأنه مذنب في ابريل الماضي بتهمة اعطاء بيانات غير صحيحة وهي خرق لقانون الهجرة وحماية اللاجئين.
. وقال القاضي مايكل شيرار أن مستشاري الهجرة هم محل ثقة المهاجرين للمساعدة في عملية الهجرة الشاقة وأن لديهم دور مهم للقيام به للحفاظ علي نزاهة نظام الهجرة الكندي وعدالة ادارته ويجب أن يحترمو القانون ويتصرفو دائما بصدق تجاه موظفي الهجرة دون النية في الخداع أو مساعدة الأخرين علي التحايل. وأضاف القاضي "يجب على المحاكم ردع الذين هم مثل زياد الشرفا من محاولة الالتفاف على النظام، لكي يتقدم عملاؤهم علي الأخرين".
ووضع القاضي زياد الشرفا قيد الإقامة الجبرية في السنة الأولى من عقوبته المشروطة. وسوف يعاقب بعد ذلك بعام واحد من حظر التجول بين 11:00 مساءا 06:00 صباحا. ولكن لا يزال يسمح للشرفا بالعمل خلال قضاء مدة عقوبته المشروطة ويمكنه السفر إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة لأغراض تجارية طالما حصل على إذن من المحكمة أولا. و يسمح له أيضا بالخروج من مقر إقامته لمدة تتراوح بين أربع وثماني ساعات كل أسبوع لقضاء احتياجاته الشخصية. ولكنه يجب أن يدفع الغرامة البالغة 75000 $ في غضون عامين.
"قد ساعد المهاجرين في تزوير فترات إقامتهم في كندا على مدى فترة خمس سنوات، وحددنا خمسة حالات من الأفراد والأسر الذين ساعدهم لفعل ذلك رغم أنهم لم يعيشو في كندا خلال الفترات التي ادعوها والتي كانت ضرورية للحصول على الإقامة الدائمة أو الجنسية ".
وقال الشرفا للمحكمة انه يأسف لخرق القانون. مضيفا "ماحدث كان خطأ لا ينبغي ارتكابه. كان درسا تعلمت منه جيدا" يعمل الشرفا الآن في شركة لخدمات الهجرة مقرها في دبي ولها مكاتب في هاليفاكس ومدن الأخرى في جميع أنحاء العالم.
< /font>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق