الأحد، 14 سبتمبر 2014

دراسة : "الخبرة الكندية" هي العائق الرئيسي ضد توظيف المهاجرين

مقالة مترجمة عن Canadianmanufacturing

جعلت حكومة المحافظين الكندية الاعتراف بالمؤهلات الأجنبية للمهاجرين الجدد أولوية قصوى، ولكن دراسة جديدة تم اجراءها علي عينة من القادمين الجدد تشير الي وجود "عقبات هائلة" منعتهم من إيجاد وظائف حتى عندما يكونون مؤهلين للعمل في كندا. وفي تقرير أعد في وقت سابق من هذا العام من قبل مجموعة انفايرونكس البحثية بتكليف من الحكومة الكندية، قال القادمون الجدد في اثني عشر مجموعة في جميع أنحاء البلاد أن هناك قضايا أخرى تعيق قدرتهم على الحصول على عمل. وقال المهندسون والأطباء والصيادلة المشاركون ان متطلبات الخبرة الكندية وحاجز اللغة في بعض الوظائف الشاغرة تشكل أكبر المصاعب. وأضافو أنهم يشتبهون في أن متطلبات الخبرة الكندية هي في الواقع "طريقة مشفرة لأرباب العمل لتفضيل كنديي المولد"، واشتكي المشاركون أيضا من عدم وجود صلات أو شبكات كندية تدعمهم وصعوبة التفاعلات الاجتماعية العامة بسبب الاختلافات اللغوية والثقافية. وأشارت الدراسةبالاضافة الي ذلك أن المشاركين لا يشعرون أن مسألة الاعتراف الرسمي بمؤهلاتهم هي العائق الرئيسي ضد ايجاد فرص العمل.

 كانت هناك أيضا اختلافات في الرأي حول قيمة الاعتراف بالمؤهلات الاجنبية علي حسب بلد المهاجرين الاصلية،  فالعديد من المشاركون الصينيون يعتقدون أن التدريب والخبرة في العمل في الصين  لهما فائدة محدودة في كندالأنهم يشعرون أن كل شيء في الصين  مختلف بشكل جذري عن كندا ولا يمكن تطبيقه فيها. فعلي سبيل المثال شهادة في القانون من الصين  لا تؤهل الشخص بأي حال من الأحوال  لممارسة القانون في كندا.

وقال متحدث باسم وزير العمل جيسون كيني أن الحكومة قد قامت بهذه الدراسة من أجل تحديد  أسباب صعوبة ايجاد العمل بالنسبة للمهاجرين من العمال المهرة. وأضاف أن حكومة المحافظين تخطط لكشف النقاب قريبا علي مبادرات تهدف إلى معالجة تلك المشاكل.

 تجدر الاشارة أنه في وقت سابق من الصيف، أعلن كيني اتفاقا مع المقاطعات لتحسين الاعتراف بعشرة مهن جديدة بما في ذلك عمال اللحام والنجارين والكهربائيين. وقد قالت الحكومة حينها أن أحد أهداف الاتفاق كان المساعدة في تقليل الحاجة إلى العمال الأجانب المؤقتين من خلال الاستفادة من أفضل القدرات الموجودة بالفعل في كندا.

 وقبل عامين، قدم المحافظون أيضا  قروضا لدعم الاعتراف بالمؤهلات الاجنبية استفاد منها أكثر من ألف مهاجر. لكن المشاركون في الدراسة حثوا الحكومة  أيضا إلى بذل المزيد من الجهد نحو رفع مستوى الوعي حول مشاكل اعتماد المؤهلات في كندا وأوصو باضافة فقرة في طلب تقديم الهجرة.حول وضع معادلة المؤهلات والعمل في كندا لأن معرفة العديد من التفاصيل في مرحلة مبكرة من الهجرة أفضل.


اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

هناك تعليق واحد:

  1. Communication and credibility are the main reasons/barriers to new comers:
    A lot of new comers lie about the content of their resume or experiences and a lot of others cannot communicate in English where that is different from speaking English...
    I've been here only for 4 months and that is the conclusion of my chat with numerous recruiters and even hiring managers :)

    ردحذف