لوكا ماجنوتا |
وكانت الشرطة قد بدأت تحقيقاتها بعد العثور على جسد مقطوع الرأس قرب شقة ماجنوتا في مونتريال في أواخر شهر مايو عام 2012. وبعد فترة وجيزة، عثر على أطراف أدمية في طرود تم إرسالها بالبريد إلى مكتب رئيس الوزراء ستيفن هاربر وإلى مكتب الحزب الليبرالي. وكشفت أيضا أجزاء من جسد الضحية تم إرسالها في وقت لاحق الي مدرستين في بريتش كولومبيا. أما الرأس فقد تم العثور علىها بعد الجريمة بشهور في حديقة في مونتريال. وقد هرب ماجنوتا بعد ارتكاب جريمته إلى أوروبا، مما دفع المحققون الي اطلاق حملة مطاردة دولية انتهت بالقاء القبض عليه في مقهى للإنترنت في برلين. وبعد اعادته الي كندا وجهت إليه تهم: القتل من الدرجة الأولى، اهانة جسد، نشر المواد الصادمة، وارسالها بالبريد، ومضايقة رئيس الوزراء ستيفن هاربر وغيره من أعضاء البرلمان.
وبرغم اعترافه بفعل القتل في حد ذاته الا أن المتهم أصر علي أنه "ليس مذنبا" في التهم الخمسة الموجهة له, حيث أوضح محاميه أنه مريض عقليا وأنه غير مسؤوول عن أفعاله وأن لديه اثباتات أنه يعالج من الشيزوفرينيا منذ عام 2005.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق