الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

طبقا لقانون الجنسية الجديد: كندا تعتزم سحب الجنسية عن مواطنيها المقاتلين مع داعش

وسيم أحمد، إلى اليسار، من وندسور- أونتاريو، أصيب في القتال في سوريا. جون ماجواير، في المنتصف، هو طالب  سابق في جامعة اوتاوا  كان قيد تحقيق الشرطة الكندية بعد مغادرته لسوريا العام الماضي. حسيب الله  يوسف زاي، الي اليمين، هو من بريتش كولومبيا ومتهم  بالإرهاب.

قال وزير الهجرة الكندي كريس الكسندر أنه بموجب التشريع الذي صدر مؤخرا فان  كندا من الممكن أن تقوم بسحب جنسيتها من مواطنيها المتطرفين الذين يقاتلون مع الإسلاميين في العراق وسوريا .و يقول هاربر أن التشريع الذي أصبح قانونا في وقت سابق من هذا العام  هو أداة هامة للمساعدة في وقف موجة من المقاتلين الكنديين الذين يتدفقون للانضمام الي التنظيم المعروف باسم الدولة  الإسلامية في العراق وبلاد الشام. 

واضاف رئيس الوزراء الكندي " سوف نسحب الجنسية طالما يمكننا ذلك في حالة الجنسية مزدوجة"، وأضاف الكسندر للصحفيين يوم الاثنين. "الإرهاب والتجسس والخيانة هي أكثر الأفعال الخطيرة التي تدل علي عدم الولاء. ان الإرهاب يتنافى مع المواطنة ". وكان المحامي روكو جالاتي من تورونتو قد رفع قضية لتحدي التشريع، قائلا أن البرلمان ليس لديه السلطة الدستورية لتجريد مواطن كندي المولد من جنسيته. لكن كريس ألكسندر قال أن نزع الجنسية سوف يحدث فقط مع "ضمانات واضحة"، مثل قناعة المحكمة بتهمة الإرهاب. وأضاف الكسندر "فقط عندما يكون لدينا هذه القناعة سوف يتم نزع الجنسية . نحن نعمل عن كثب مع حلفائنا لتعقب المجموعات التي انضمت الي داعش و نريد أن نكون في طليعة العمل الدولي لمنع هؤلاء الناس من الوصول إلى هناك، ثم القتال وبعد ذلك العودة الى الوطن."
ويقدر أن حوالي 130 من الكنديين يشاركون الآن في مجموعات إرهابية في خارج كندا، بما في ذلك العشرات في سوريا والعراق.

وفي وقت لاحق الاثنين، دعا رئيس الوزراء ستيفن هاربر داعش ب "الشر الخسيس" وقال أن المجموعة الارهابية يجب أن  "تعارض بشكل لا لبس فيه". مضيفا " أن الكنديون يابون بالغثيانعندما يشاهدون الذبح الوحشي لأي انسان لا يشارك الارهابيين نظرتهم المنحرفة للعالم" .
وكان هاربر قد اعلن في وقت سابق ان كندا سوف ترسل فريقا من أكثر من خمسين جنديا كقوات عمليات خاصة في العراق لتقديم المشورة للمقاتلين الأكراد في معركتهم ضد مقاتلي داعش.

المصدر





اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق