الخميس، 11 سبتمبر 2014

طالبة لجوء تشيكية تحدث اصابات في جسدها لتدعي تعذيبها



هل وصلت طالبة لجوء تشيكية الي درجة من اليأس دفعتها الي رسم صليب معقوف علي ظهرها ليقبل طلب لجوؤها في كندا؟
فبينما ادعت جانيت جانوفا أن الجروح التي تتخذ شكل الصليب قد تم نحتها في ظهرها بواسطة اثنان من النازيين الجدد اللذان اختطفاها في زاتيك بجمهورية التشيك, فقد قام زوجها الذي هو علي خلاف معاها حاليا بكتابة خطاب الي وزارة الهجرة يخبرهم بأنها هي من قامت باحداث العلامات في جسدها.

ولكن بعد أربعة جلسات استماع امتدت علي مدي عامين وانتهت في يوليو، لم يمكن لمجلس الهجرة واللاجئين تحديد الجناة الذين ارتكبوا الجريمة، رغم أنه رفض ادعاء المرأة  موضحا أن  شهادتها متناقضة وأن هناك حماية كافية في التشيك لطائفة الروما الذين تنتمي اليهم.


كانت جانيت قد جاءت هي وزوجها وبناتها الخمسة وابنها الي كندا من براغ في يونيو عام 2009, هاربين كما ادعت بسبب واقعة خطفها. وقالت  جانيت 38 عاما في دعواها  أن عائلتها  قد هربت ضد التمييز والمضايقات من النازيين الجدد في جمهورية سلوفاكيا في عام 1999 طلبا الحماية في بلجيكا. وتم ترحيلهم بعد أن تم رفض طلبهم في وقت لاحق وانهم قامو بمحاولة أخري للجوء  في السويد. في عام 2005 ولكن تم ترحيلهم الي جمهورية سلوفاكيا للمرة الثانية، فما كان منهم الا أن انتقلوا إلى جمهورية التشيك المجاورة، حيث ادعت جانيت أن بناتها قد هوجمن  في المدرسة في سلسلة من الحوادث لكن المسؤولون والشرطة تجاهلو شكواهم.

وقد قال محامي جانيت أن التماسا سوف يقدم للحكومة الكندية لمراجعة قرار مجلس الهجرة واللاجئين في رفض طلب لجوؤها. 


المصدر



اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق