السبت، 20 سبتمبر 2014

كندا سحبت جنسيتها بالفعل من سوريين وعراقيين بسبب "داعش"

نشرت داعش مؤخرا فيديو لملثم يقوم باعدام اشخاص اجبرو علي حفر قبورهم ويبدو من لكنته أنه كندي

بدأت الحكومة الكندية في إبطال جوازات سفر الكنديين الذين غادروا للانضمام إلى الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق، علي حسب تصريحات وزير المواطنة والهجرة الكندي كريس الكسندر. وقال الوزير لناشيونال بوست ان وزارته أيضا  قد ألغت أيضا جوازات سفر العديد من الكنديين الذين لم يغادروا البلاد بعد ولكن الذي كان ينتوون السفر إلى هذه المنطقة المضطربة التي تجند المقاتلين الأجانب . ورغم أنه لم يكشف عن عدد جوازات السفر والجنسية  الكندية التي سحبت فقد قال ان هناك "حالات متعددة". وتبعا للحكومة فان هناك نحو 30 الكنديون مع الجماعات المتطرفة في سوريا و 130 ناشطون في أماكن أخرى.

وقد علق وزير الهجرة الكندي قائلا "نعم، أعتقد أنه من الأسلم أن نقول أن هناك حالات إلغاء جوازات السفر بالنسبة لهؤلاء الذين ذهبوا الى سوريا والعراق بالفعل. ولا أريد التصريح بالأرقام، لكن هناك حالات متعددة."

هذا الاجراء يعني أن الكنديين المقاتلين في سوريا والعراق قد تقطعت بهم السبل  حيث أن جوازات سفرهم الكندية لم تعد صالحة، وبالتالي لا يمكن استخدامها للعودة إلى كندا. ولا تستطيعون أيضا أن يستخدموها للسفر إلى مكان آخر.

ومن الأسماء التي جرى ذكرها حسيب الله يوسف آزي من بريتش كولومبيا، وفرح شيردون، بعد أن هددا الولايات المتحدة الأمريكية بشن هجمات، وفق ما جاء على حسابيهما عبر موقع تويتر قبل تعليقهما.

وكانت صحيفة "بوست" كشفت مؤخرا عن هوية أحد الكنديين الذين انضموا لداعش ويدعى محمد علي، وهو شاب في الـ 23 من العمر غادر كندا في شهر أبريل الماضي ثم ذكر لاحقا على حسابه بتويتر أنه كان يلعب كرة القدم بالرؤوس المقطوعة.

وأوضح ألكسندر أن الكنديين لا يشكلون على الإطلاق النسبة الكبرى بين المقاتلين الأجانب لكن عددهم يزيد.

وكانت داعش نشرت فيديو لمسلم يدعى آندريه بولين توفي في سورية في أغسطس/آب 2013، إلى جانب فيديو آخر لأجنبي يتحدث بلكنة أميركية شمالية، رُجح أن يكون كنديا وهو يعدم بالرصاص مجموعة أشخاص حفروا قبورهم بأيديهم.

ويعطي قانون الجنسية الجديد الذي تم اعتماده في شهر يونيو/حزيران الماضي الحكومة حق سحب الجواز الكندي من أي شخص يحمل جوازي سفر ومتورط بأعمال إرهابية.

المصدر


اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق