19 سبتمبر 2014
تواجه كندا تحول ديموجرافي كبير على مدى السنوات الخمسين المقبلة، مع تزايد عدد كبار السن و انتقال العديدن الي غرب كندا، كما نص تقرير صادر عن هيئة الإحصاء الكندية يوم الأربعاء. فبحلول عام 2063 يمكن أن يصل عدد سكان كندا الي ما بين 40 و 63.5 مليون شخص، يشكل كبار السن نسبة كبيرة منهم حيث سيصل الكثيرون ممن ولدوا في فترة ازدهار المواليد في كندا بين عامي 1946-1965 إلى سن التقاعد خلال العقدين المقبلين, الأمر الذي من شأنه أن يزيد نسبة المتقاعدين بين السكان إلى ما يقدر ب 23.6 % بحلول عام 2030، بالمقارنة مع 15.3% في عام 2013. المعروف أن المسنين هم أكثر عرضة للمشاكل الصحية وهم بحاجة الي المساعدة للعناية بأنفسهم.
نقص في العمالة وتغير في سوق العمل
كيفية نموالسكان في كندا سوف تعتمد على حجم الهجرة والعوامل الطبيعية مثل معدلات الولادة والموت. ولكن الاتجاهات التي حددتها هيئة إحصاءات كندا سوف تؤدي الي تحول في سوق العمل والطلب علي للخدمات قد يجبر كل من القطاعين العام والخاص علي التغيير. حيث أنه وفي نفس الفترة سوف تنخفض نسبة الأشخاص في سن العمل بين 15 و 64 عاما من 68.6 % في عام 2013 إلى 60% في عام 2030. وهكذا من الممكن أن تؤدي التغيرات السابقة إلى نقص في اليد العاملة مما قد يرغم الشركات التي تتيح العمل بدوام جزئي فقط، مع عدم وجود فرص دخل ثابت أو منافع أخري، على تغيير ممارسات العمل الخاصة بها. بينما سوف يتحمل من يبقي في قوة العمل عبئ تمويل خدمات المسنين في القطاع الصحي.
الهجرة نحو الغرب
و تتوقع الإحصائيات أيضا ا تحولا كبيرا للسكان إلى غرب كندا. فبينما تظل أونتاريو المقاطعة الأكثر اكتظاظا بالسكان، سوف يكون النمو السكاني في ألبرتا الاعلى في البلاد بحيث أن المقاطعة سوف تتفوق علي بريتش كولومبيا من حيث عدد السكان بحلول عام 2038. وطبقا للتوقعات فسوف تستقبل ساسكاتشوان والبرتا الجزء الأكبر من الهجرة الداخلية من المقاطعات الأخرى. أما بريتش كولومبيا وأونتاريو وكيبيك فسوف تنمو أيضا ولكن بسبب الهجرة من خارج كندا. في المقابل تشير إحصاءات كندا الي أن عدد السكان في مقاطعات الاطلنطي سوف ينخفض بينما تظل نونا فوت المنطقة الأكثر شبابا في كندا بسبب ارتفاع معدل المواليد.
المصدر
تواجه كندا تحول ديموجرافي كبير على مدى السنوات الخمسين المقبلة، مع تزايد عدد كبار السن و انتقال العديدن الي غرب كندا، كما نص تقرير صادر عن هيئة الإحصاء الكندية يوم الأربعاء. فبحلول عام 2063 يمكن أن يصل عدد سكان كندا الي ما بين 40 و 63.5 مليون شخص، يشكل كبار السن نسبة كبيرة منهم حيث سيصل الكثيرون ممن ولدوا في فترة ازدهار المواليد في كندا بين عامي 1946-1965 إلى سن التقاعد خلال العقدين المقبلين, الأمر الذي من شأنه أن يزيد نسبة المتقاعدين بين السكان إلى ما يقدر ب 23.6 % بحلول عام 2030، بالمقارنة مع 15.3% في عام 2013. المعروف أن المسنين هم أكثر عرضة للمشاكل الصحية وهم بحاجة الي المساعدة للعناية بأنفسهم.
كيفية نموالسكان في كندا سوف تعتمد على حجم الهجرة والعوامل الطبيعية مثل معدلات الولادة والموت. ولكن الاتجاهات التي حددتها هيئة إحصاءات كندا سوف تؤدي الي تحول في سوق العمل والطلب علي للخدمات قد يجبر كل من القطاعين العام والخاص علي التغيير. حيث أنه وفي نفس الفترة سوف تنخفض نسبة الأشخاص في سن العمل بين 15 و 64 عاما من 68.6 % في عام 2013 إلى 60% في عام 2030. وهكذا من الممكن أن تؤدي التغيرات السابقة إلى نقص في اليد العاملة مما قد يرغم الشركات التي تتيح العمل بدوام جزئي فقط، مع عدم وجود فرص دخل ثابت أو منافع أخري، على تغيير ممارسات العمل الخاصة بها. بينما سوف يتحمل من يبقي في قوة العمل عبئ تمويل خدمات المسنين في القطاع الصحي.
الهجرة نحو الغرب
و تتوقع الإحصائيات أيضا ا تحولا كبيرا للسكان إلى غرب كندا. فبينما تظل أونتاريو المقاطعة الأكثر اكتظاظا بالسكان، سوف يكون النمو السكاني في ألبرتا الاعلى في البلاد بحيث أن المقاطعة سوف تتفوق علي بريتش كولومبيا من حيث عدد السكان بحلول عام 2038. وطبقا للتوقعات فسوف تستقبل ساسكاتشوان والبرتا الجزء الأكبر من الهجرة الداخلية من المقاطعات الأخرى. أما بريتش كولومبيا وأونتاريو وكيبيك فسوف تنمو أيضا ولكن بسبب الهجرة من خارج كندا. في المقابل تشير إحصاءات كندا الي أن عدد السكان في مقاطعات الاطلنطي سوف ينخفض بينما تظل نونا فوت المنطقة الأكثر شبابا في كندا بسبب ارتفاع معدل المواليد.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق