الجمعة، 5 سبتمبر 2014

الاقتصاد الكندي يخسر 11 ألف وظيفة في أغسطس

مقالة مترجمة عن سي بي سي نيوز

كما أفادت هيئة الإحصاء الكندية يوم الجمعة فان الاقتصاد الكندي قد خسر  11،000 فرصة عمل في شهر أغسطس ولكن معدل البطالة علي مستوي كندا بقي ثابتا علي نسبة سبعة في المائة،.وقد خيبت الارقام الجديدة توقعات الخبراء حيث كان الإجماع على أن الاقتصاد الكندي سوف يكتسب حوالي 10،000 فرصة عمل جديدة.

وتبعا لبيانات هيئة الاحصاء الكندية فان عددا أقل من الشباب والنساء في سن العمل استطاعو الحصول علي وظائف في أغسطس بينما ارتفع التوظيف  بين الرجال في الشريحة العمرية من 25 الي 54 عاما. ولكن ,في المجمل، كان هناك انخفاض في جميع الوظائف ذات الدوام الكامل والجزئي. وقد عانت أونتاريو وألبرتا من معظم الخسائر بينما بقي عدد الوظائف في جميع المقطاعات الاخري دون تغيير إلى حد كبير.

تراجع كبير في وظائف القطاع الخاص
 على الرغم من أنه سلبي فان خبر انخفاض العدد الكلي للوظائف في كندا لم يكن هو الامر الذي استدعي معظم الانتباه, بل لقد لاحظ خبراء الاقتصاد بشكل رئيسي انخفاضا قياسيا  يصل الي 111 ألف وظيفة في القطاع الخاص. وعادة فان انخفاضا بهذا الحجم كان سوف يؤثر بشكل كبر علي العدد الكلي للوظائف الا أنه قد قابله أيضا ارتفاع يقدر ب 87 ألف وظيفة في التوظيف الذاتي (Self Employed).

وقد علقت ارين وير وهي محررة اقتصادية قائلة " عندما  يتزامن ارتفاع اعداد الموظفون ذاتيا مع انخفاض اعداد الوظائف الخاصة, فان ذلك يثير التساؤول اذا ماكان الكنديون يتجهون للتوظيف الذاتي باختيارهم أم ببساطة لأن الوظائف الاخري ليست متوفرة, بل أن المرء يتسائل اذا ماكان البعض يدعون أنهم موظفون ذاتيا بدلا من أعترافهم أنهم  عاطلون"

اقتصاديون آخرون أصيبو بالحيرة، خاصة بعد بيانات هيئة احصائيات كندا الخاطئة عن سوق العمل الكندي في شهر يوليو الماضي.
و تبعا للمحللين دوف زيجلر و ديريك هولت فان " الارتفاع في التوظيف الذاتي والانخفاض في الوظائف الخاصة هما رقم قياسي لم يتم تسجيله منذ عام 1976, وهو أمر ممكن احصائيا ولكنه يبدو مريبا".

 بينما أسمت  الخبيرة الاقتصادية دانا باترسون خسائر الوظائف في القطاع الخاص ب"العثرة الصادمة" لكنها أضافت أن ذلك يتماشي مع صورة التوظيف القاتمة هذا العام حيث أصبح القطاع الخاص أقل رغبة  في توظيف المزيد من العمال.


اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق