الجمعة، 5 سبتمبر 2014

دراسة: المهاجرون غير الشرعيون يتمكنون من المكوث لمدد أطول في الولايات المتحدة

وفقا لدراستين جديدة نشرتا الاربعاء فقد كان هناك 11.3 مليون من المهاجرين غير المصرح بهم في الولايات المتحدة في مارس 2013، بما في ذلك نحو 2.6 مليون شخص يعيشون في ولاية كاليفورنيا - التي تشكل 10 في المئة من القوة العاملة في الدولة، . وقد قام بالدراستين الباحثون في مركز جامعة جنوب كاليفورنيا لدراسة دمج المهاجرين (CSII USC)، بالتعاون مع مركز سياسة الهجرة كاليفورنيا (CIPC)،  واهتم البحث بمساهمات غير المواطنين أكبر ولاية في أمريكا من حيث عدد السكان.

 ويتضمن التقرير معلومات محدثة عن التركيبة السكانية، ومشاركة  القوى العاملة في الاقتصاد  وأعداد الاشخاص بشكل كلي ساهم المهاجرين الذين انتقلوا إلى الولايات المتحدة بقرابة 650 مليار دولار  في اقتصاد ولاية كاليفورنيا - وهو مايشكل حوالي 31 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للولاية. " بل أن ذلك أكبر من الناتج المحلي الإجمالي لولاية نيفادا المجاورة" كما علق كاتب التقرير. وأضاف :

"كل مهاجر  في كاليفورنيا يساعد في الحيوية الاقتصادية لولايتنا, ولكن التهديد اليومي بالترحيل يلقي بظلاله على المقيمين غير الشرعيين في ولاية كاليفورنيا - وعلي مجتمعاتهم وأحبائهم".

الجدير بالذكر أن المهاجرين - الشرعيين وغير الشرعيين - وأطفالهم يشكلون أكثر من 40 في المئة من سكان ولاية كاليفورنيا، كما وجدت الدراسة أن ما يقرب من نصف جميع الأطفال في الولاية أحد والديهم علي الاقل مهاجر.وأن يقرب من 75 في المئة من المهاجرين كاليفورنيا يعيشون مع مواطن أمريكي واحد على الأقل.

وقال أستاذ علم الاجتماع  مانويل باستور، الذين عمل على التقرير أيضا , أن النتائج بينت الي أي مدي  يتم دمج المهاجرين  في الحياة اليومية في ولاية كاليفورنيا. وقال لصحيفة لوس انجليس تايمز "انهم مجموعة من السكان مندمجين بعمق في العمل  والنسيج الاجتماعي للدولة".

وفي الواقع، فان المهاجرون غير المصرح بهم يقيمون  في جميع أنحاء الولايات المتحدة لفترة أطول، حيث يمكث نصف  المهاجرين غير الشرعيين  لمدة 12.7 سنة على الأقل، ووجدت دراسة مركز بيو للأبحاث أن أكثر من 60 في المئة منهم قد عاشو في الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات أو أكثر. وكان متوسط طول الإقامة  يترواح بين 7.4 سنوات في عام 1995 و 8.6 سنوات في عام 2007.

المصدر



اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق