مقالة مترجمة عن ذا لوكال السويسرية
قدمت الزوجة الكندية لسكرتير الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي الاسبوع الماضي طلبا الي الامم المتحدة في جنيف لمساعدتها في للافراج عن زوجها وانهاء انتهاكات حقوق الانسان "المروعة" في مصر. وقالت سارة عطية لوكالة فرانس برس" أنا أتحدث إلى المجتمع الدولي لأن لديهم التزام لأخذ موقف قوي ضد هذه الأخطاء الضخمة التي تحدث في مصر ". وأضافت "حقيقة أن الكثيرون ما زالوا يعانون، وحقيقة أن زوجي لا يزال في السجن،تبين أن المجتمع الدولي لم يتخذ الخطوات الكافية".
تم القبض علي خالد قزاز في يوليو من العام الماضي جنبا إلى جنب مع الرئيس الاسلامي المصري المخلوع محمد مرسي. وبالرغم من أن قزاز كان كبير مساعدي السياسة الخارجية لمرسي فانه ليس عضوا في جماعة الإخوان المحظورة حاليا وقد تم اعتقاله ما يقرب من 420 يوما دون توجيه تهمة.
والحقيقة ان القزاز ليس وحده. فبعد سقوط مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، شنت السلطات حملتها على جماعة الإخوان المسلمين، فقتلت نحو 1،400 منهم. وسجنت ما يقدر ب 15،000 ، وحكمت على المئات بالإعدام في محاكمات جماعية سريعة في ما وصفته سارة عطية ب "المحاكم الصورية".
وقد أعربت سارة وهي أم لأربعة عن قلقها لأن مجرد الحديث حول القضية قد يضع زوجها في خطر تلفيق اتهامات له. وقبيل لقاؤها مع مكتب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان صرحت سارة قائلة "أستيقظ كل يوم خوفا من الأسوأ لعائلتي ولزوجي".
وكمواطنة كندية، قالت إنها تريد أن ترى البلاد التي ولدت ونشأت فيها تبذل المزيد من الجهد لمساعدة زوجها، وهو مقيم كندي دائم.
عندما ألقي القبض علي القزاز - في عيد ميلاده الرابع والثلاثون - كانت زوجته وأطفاله ينتظرونه في المنزل للاحتفال. وعلقت سارة "ولكنه لم يعود الي المنزل أبدا".
وأضافت انها لم تكن تعرف مكان احتجاز قزاز لأول شهرين.علي الرغم من السماح له بمهاتفها أحيانا, موضحة انها علمت التفاصيل المؤلمة حول أوضاعه في سجن طرة في القاهرة خلال الأيام ال 418 الماضية حيث تم احتجازه في الحبس الانفرادي في زنزانة صغيرة لا تصلها أشعة الشمس، بحيث لا يعرف الليل من النهار. وقالت أن أوضاع السجن قد سببت أضرارا بالغة في العمود الفقري لقزاز، وانه في حاجة ماسة إلى عملية، محذرة من انه من الممكن ان يصاب بعاهة مستديمة. وقالت أنها قد غادرت مصر لكندا في ابريل الماضي بسبب مخاوف من أنها أيضا سوف تواجه الاعتقال.
ملحوظة: رغم التزامنا الدقة في الترجمة, يجب ايضاح أن هذه المقالة لا تعبر عن وجهة نظر المترجم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق