نقلا عن 24ae
ولكن جزءاً من هذه التحليلات بقي حول كيفية قيام "الدولة الإسلامية" بعملية الخطف.
أحد هذه التقارير المثيرة للجدل، التي نشرت على موقع "دايلي بيست"، يسلط الضوء على مصور فوتوغرافي كندي يدعى إيف شوكات، حيث أدت أفعاله إلى اختطاف سوتلوف لاحقاً من قبل المجموعات المسلحة.
إذ اعتبر التقرير المنشور أن شوكات لم يكن لديه أي خبرة في كيفية العمل في أماكن النزاعات المسلحة، وكان متهوراً في محاولة الحصول على من يستطيع تأمين طريق له إلى داخل سوريا.
ويشير التقرير إلى أن المصور "صرح أنه قام بالتواصل مع أكثر من 30 سورياً وجدهم على موقع فيس بوك، وتم اختيارهم على مبدأ قيامهم بنشر صورهم وبحوزتهم الأسلحة النارية، أو مجرد صورة لعلم الثورة السورية".
وعلى الرغم من أن شوكات لم يتابع خطته هذه في اليوم التالي بسبب العديد من الإنذارات التي تلقاها، خصوصاً أن مجموعات مسلحة مختلفة باتت تدرك تكتيكات دخوله إلى سوريا وجنسيته وهدفه، إلا أن المساعد الذي لجأ إليه هو نفسه الذي تم اختطافه إلى جانب سولتوف بعد بضعة أيام في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق